الشيخ الوقور .. قد رحل… محمد بن عبدالعزيز القفاري
اليوم تفتقد أسرة القفاري أحد أهم رجالاتها، الشيخ الوقور العم محمد بن عبدالعزيز محمد سليمان القفاري. هذا الرجل الذي عُرف بكرمه الواسع، وجوده الذي لا ينضب، ومحبة الناس له من القريب والبعيد.

اليوم تفتقد أسرة القفاري أحد أهم رجالاتها، الشيخ الوقور العم محمد بن عبدالعزيز محمد سليمان القفاري.
هذا الرجل الذي عُرف بكرمه الواسع، وجوده الذي لا ينضب، ومحبة الناس له من القريب والبعيد. كان رجلًا معطاءً في ماله وجهده، لم يتوانَ يومًا عن مد يد العون لكل من حوله، سواء كانوا من الأهل أو الغريب.
لقد كان رحمه الله يجسد سمات نادرة قلما نجدها في هذا الزمان.. بيته كان دائمًا مفتوحًا، يقصده الجميع من مختلف الأماكن، فهو ملاذ لكل محتاج، ومأوى لكل ضيف.. رغم الوقار الذي يعلو محياه، كان يجمع بين الأنس والبشاشة، يضيء المكان بابتسامته، ولا يتوانى عن مشاركة الأقارب في أفراحهم وأتراحهم، فكان حاضرًا دائمًا بكل قلبه وروحه.
كان العم محمد أحد أهم الداعمين لأنشطة الأسرة، فلم يكن مجرد فرد منها بل كان ركنًا أساسيًا، يحمل على عاتقه مسؤولية اجتماعية كبيرة.. بفقده، ستشعر الأسرة بفراغ كبير، سيفتقده الجميع، من الصغير إلى الكبير، ومن القريب إلى البعيد.
رحل عنا الشيخ الوقور، ولكنه خلف وراءه أبناء وأعمامًا فضلاء، يحملون مشعله ويسيرون على خطاه..
علما انه تمت الصلاة عليه ظهر اليوم الجمعة 27 محرم 1446 الموافق 2 اغسطس 2024 في جامع الراجحي والدفن في مقبرة النسيم.
نسأل الله أن يرحمه برحمته الواسعة، وأن يجعله في الفردوس الأعلى مع والدينا وجميع المسلمين.
عبدالله بن سليمان القفاري @dralqefari